جنان
قبل منظمة شباب الغد لم يكن لدي اي مشروع او انتاج ولا حتى شبكة اتصالات او معارف على الاطلاق .لم اذهب قط الى رام الله وبيت لحم ..السفر خارج مدينة نابلس هو امر عظيم بالنسبة للنساء الذين تم اخبارهم بأن التنقل في البلاد امر صعب جدا . منظمة شباب الغد ومن خلال برنامج احتضان الرياديات وقفوا معي طول الوقت وارشدوني خلال العملية . سنحت لي الفرصة لبناء الثقة مع منظمة شباب الغد من خلال اولادي المسجلون في برنامج الطفولة المبكرة في المنظمة.ولان زوجي واولادي يثقون بمنظمة شباب الغد ولذا عندما عرضت عليهم فكرة مشروعي كانوا مؤيدين لي وباركوا لي هذه الخطوة
عائلتي على يقين بأنني اذا نجحت سينجحون هم كذلك
بعد انهائي برنامج خدمات احتضان المشاريع النسوية الصغيرةالرياديات شعرت بثقة اكبر للحديث بثقه امام زوجي وعائلتي. احببت لقائي وتعرفي بالنساء الاخريات من خلال البرنامج واللواتي لديهن مشاريع مشابهه لمشروعي مما ساعدني على بناء شبكة معارف واتصالات والتعرف على زميلات لي في نفس مجال عملي.وبعد برنامج التلمذة قامت مشرفتي باحضار زبائن جدد لي وكذلك تعلمت منها بانني استخدم في عملي الوان وتصاميم تقليدية واشارت علي استخدام تركيبات جديدة للالوان وطرق مختلفة للتطريز وضرورة التركيز على احتياجات وأذواق الزبائن
رفيف
قبل برنامج خدمات احتضان المشاريع النسوية الصغيرة كان مشروعي صغير جدا وفي مراحله الاولى. لم يكن لدي زبائن ولا شبكة اتصالات ومعارف ولكن من خلال البرنامج زادت منتجاتي واصبحت قادرة للوصول الى زبائن جدد من خلال صفحتي على الفيس بوك.بالتأكيد احببت تدريب الخطة المالية خطة العمل مع جمعية مركز المؤسسات الصغيرة .قبل برنامج خدمات احتضان الرياديات لم افكر ابدا بموضوع التسويق والعلامه التجارية وكنت لا استطيع ضبط موضوع الايرادات والنفقات .ولكنني الان بالتأكيد اقوم بتدوين كل شيء .اشعر بثقة اكبر حيال مشروعي لانني ارى الارباح . وعلى المستوى الشخصي اصبحت ثقتي بنفسي اكبر .قبل وجودي بمنظمة شباب الغد لم اتحدث ابدا عن مشروعي لانني كنت اخجل ,واتلعثم ولم تكن لدي الجراة للخروج والتحدث عن مشروعي والتسويق له ولكن الان عندما اتحدث عن مشروعي لم اعد اتلعثم . برنامج خدمات احتضان الرياديات في منظمة شباب الغد كان اعظم فريق التقيت به …وافتقدكم جميعا
فداء
كان لدي مشروعي الناجح قبل وجودي في منظمة شباب الغد.ولكن مشاركتي في برنامج خدمات احتضان المشاريع النسوية الصغيرة ساعدني على بانني اتبع اسلوب تقليدي جدا في العملية التعليمية للاطفال وبان علي تعلم اساليب جديدة في التعليم. برنامج خدمات احتضان الرياديات ساعدني على تغيير طريقة تفكيري في كيفية التعامل والوصول الى الاظفال.وكذلك تعلمت كيفية خلق شبكة تواصل وكيفية عمل خطة مالية وميزانية لمشروعي. البرنامج بكل تأكيد رائع واوصي به بشده لاي سيدة للمشاركة به في فلسطين التي تبحث عن التقدم بمشروعها .انا فخورة جدا بانني اساهم في الاقتصاد المحلي ولفلسطين بشكل عام .من خلال تدريب التسويق والعلامه التجارية تعلمت اشياء هامه مثل اي الألوان علي استخدامها وبأن لون معين يمثل رسالتي ومدرستي. كنساء ,نحن نحتاج لان نعرض انفسنا بالمعارض وان نكون ضمن المجموعه.الاحتلال يجعل حياتنا صعبة ولكن البرنامج ساعدنا ان نكون اكثر ثقة واكثر استقلالا وان لا نعتمد على الاخرين.يمكننا الخروج خارج شرنقتنا لنتعلم ونعطي اكثر
