المشروع: حكاية الورد
عندما سالت لينا ” لماذا بدات مشروعك؟” اجابت : ” انا احب الازهار” كانت لينا البالغه من العمر 41 عاما من جنين ,دائما تستثمر الوقت والمال من اجل حصولها على الازهار الطبيعية المنتعشة في بيتها .
بدات لينا مشروعها بشكل غير رسمي منذ 3سنوات في بيتها وبعد ذلك مباشرة ادركت ابن هناك الكثير عليها انجازه في هذا المجال لذا بدات بالعمل في محل ازهار .وفي شهر ايلول 2014 شاركت لينا صاحب محل ازهار الذي قدم لها الدعم المادي من جهته وفتحت محل”حكاية الورد” في جنين –مدينه شمال الضفة – وفي حزيران 2015 سيتم تسجيل مشروعها رسميا من خلال غرفة التجارة في جنين وهي الجهة التي سمعت لينا من خلالها عن برنامج احتضان المشاريع الصغيرة ” وايز2″ في منظمة شباب الغد.
الحاجز الاساسي الذي تراه لينا يقف عائقا امامها كامراة فلسطينية صاحبة عمل ليس الذكور في مجتمعها كما يقول المعظم وانما عدم وجود دعم النساء من حولها فهن دائما مصدر احباط لها ولا يؤمنون بنواياها ويفترضون فشلها , ولكن بالرغم من كل ذلك لاقت لينا الدعم من زميلاتها المشاركات برنامج “وايز2” وهذا بالنسبة اليها شئ مختلف ومرحبا به وهذا شئ لا تراه كل يوم .فأصبحت هؤلاء السيدات يشكلن قاعده صلبة لها تستطيع الاعتماد عليها كلما دعت الحاجة لذلك الدعم.
واحده من المفاهيم الهامه التي تعلمتها لينا في البرنامج : وهو انه من اجل تحقيق نجاح اي مشروع صغير يجب ان يكون منتوجه او خدماته مميزة وفريدة .المنافسة في جنين عالية في مجال الورود لانها منطقة زراعية لذا حاولت لينا تقديم خدمة مميزةومختلفة وهي ان محلها يعتبر الوسيلة المحلية للفلسطينيين المقيمين بالخارج لارسال الورود لعائلاتهم داخل فلسطين خلال فترة الاعياد والمناسبات.
ضمن خطة مشروعها التي طورتها خلال برنامج “وايز2”, فهي تعمل على تطوير مشروعها من خلال اضافة تنسيق وتزيين الافراح بالاضافه الى توسيع دائرة الزبائن من خلال بيع المنتجات المختصة بالجمال والصحة .وتساعدها ابنتها البالغه من العمر 20عاما .
لم تلتحق لينا بالجامعه ومع ذلك هي تعرف قيمة التعليم وخاصة للاناث وهي تؤكد على ان تعليم ابنتها له الاولوية .
عدم حصول لينا على التعليم الجامعي بسبب الزواج لم يثبط من عزائمها بل بالعكس دفعها للعمل بجهد اكبر لانها تعرف بانها بدون شهادة تعليم خياراتها ستكون محدودة.
Email: leenaallazeza@hotmail.com